قام متظاهرون من منطقة (زرزارة) العشوائية بمحافظة بورسعيد بقذف الطوب والحجارة على مبنى ديوان عام المحافظة مما أسفر عن إحداث خسائر في الواجهة الزجاجية للمبنى، وتخريب مكتب البريد ومبنى النيابة الإدارية. وقامت القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة بالتدخل لاحتواء الأزمة للحفاظ على المنشآت دون حدوث أي خروج عن القانون، وذلك بعد أن انضم لهم بعض النشطاء السياسيين وممثلي أحزاب المعارضة. جاء ذلك بعد أن استمر التظاهر لليوم الثالث على التوالى لعدد 300 أسرة، ويتزايد تدريجيا من سكان منطقة (زرزارة) مطالبين بمسكن صحي صالح للمعيشة بدلا من العشش التي تأويهم. كان اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد قد التقى مع المتظاهرين منذ اليوم الأول، وأوضح لهم أنه جار الانتهاء من عدد 3100 وحدة سكنية، وأنه سوف يتم تسليمها لهم في أواخر مارس المقبل.