قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، أن مزاعم الإصلاح التي يطرحها رئيس الوزراء الجديد، هي إصلاحات مزيفة وصورية لأنها لم تشمل أي إصلاح أو توفير الحماية لحرية الصحافة والإعلام، حيث مازالت الاعتداءات على الصحفيين والعاملين بوسائل الإعلام مستمرة بقسوة ، وبشكل منهجي، بتواطؤ وتحريض من وزير الإعلام أنس الفقي. وأكدت الشبكة أن أي إصلاح لوسائل الإعلام لن يتحقق مع استمرار وزير الإعلام أنس الفقي في منصبه ، حيث كان هذا الوزير طيلة تاريخه معاديا لحرية الصحافة وحرية التعبير، التي كان غيابهما أحد أهم أسباب اندلاع الانتفاضة التي تشهدها مصر حاليا ، كما تؤكد أن عزل هذا الوزير ومحاكمته لا بديل عنهما، جراء تكميمه للأفواه وإشرافه على الحجب والرقابة وتقييد وسائل الإعلام وحصار حرية التعبير في مصر السنوات الماضية، ولا يعقل أن يستمر على رأس وزارة الإعلام ، رجل يستمر في تضليل الرأي العام وتزييف الأخبار حتى اليوم ، ورغم الانتفاضة التي تشهدها مصر.