قدم المسؤول عن وقف التدفقات المالية إلى إيران في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما استقالته، مما يشير إلى فقدان لاعب مهم في الجهود الأمريكية الرامية إلى الضغط على طهران بسبب برنامجها النووي. وتأتي استقالة ستيوارت ليفي أمس الاثنين، من منصبه كمساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، بينما يبدو أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها قد يدفعون بعقوبات أكثر صرامة على إيران. وقد يعني هذا الأمر أن يتسع الدور الذي سيلعبه من سيخلف ليفي في المنصب. وفشل اجتماع عقد في اسطنبول حول برنامج إيران النووي، وشارك فيه مسؤولون إيرانيون وقوى عالمية، في تحقيق أي تقدم أو الاتفاق على الاجتماع مرة أخرى. وعززت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من إمكانية زيادة الضغط على إيران أكثر من ذلك. ورشح أوباما ديفيد كوهين نائب ليفي لتولى المنصب. ويبقى أن يوافق مجلس الشيوخ على الترشيح. وأكد مسؤولون أمريكيون أنهم لا يعتقدون أن تغيير طاقم العاملين سيوقف زخم جهود التضييق المالي على إيران أو منع وصول الجماعات المتشددة إلى مصادر الأموال في العالم.