تراجع اليورو من أعلى مستوى في شهرين مقابل الدولار، اليوم الاثنين، بعد أن فقدت موجة شراء مبكرة الزخم، كما أبرزت الاضطرابات السياسية في إيرلندا الشكوك التي تواجه دول منطقة اليورو المثقلة بالدين. وساعدت اللهجة القوية في حديث رئيس البنك المركزي الأوروبي، جان كلود تريشيه، عن الضغوط التضخمية، أمس الأحد، على دفع اليورو إلى مستوى مرتفع إلى 1.3648 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أواخر نوفمبر، ولكن عدم استمرار الطلب دفع العملة الموحدة إلى الهبوط. وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأحد، قال تريشيه، إن معدل التضخم الرئيسي ليس مقياسا جيدا لضغوط الأسعار في المستقبل، وأن البنك المركزي يضمن ألا تمتد أسعار النفط الأعلى إلى سلع أخرى. وارتفع اليورو نحو 6% في الأسبوعين الماضيين، بفضل طلب من مجموعة من البنوك المركزية الآسيوية، لتهدأ المخاوف بشأن دين منطقة اليورو، وزيادة الدعم الدولي لخطة إنقاذ منطقة اليورو. وفي التعاملات المبكرة في أوروبا نزل اليورو 0.3% منذ الإغلاق السابق، ليسجل أقل مستوى في الجلسة عند 1.3565 دولار، واستقر أمام الين عند 112.56 ين، منخفضا من أعلى مستوى في شهرين حول 112.80 ين الذي سجل في تعاملات سابقة، وساعد تراجع اليورو اليوم على صعود الدولار، وزاد 0.3% إلى 82.87 ين، بينما ارتفعت العملة الأمريكية 0.2% مقابل سلة من العملات.