أكدت الصين أنها ترحب بزيادة الصادرات الأمريكية إلى أراضيها، رافضة الانتقادات التي تحملها مسؤولية الفائض في ميزانها التجاري مع الولاياتالمتحدة. ومع اختتام الرئيس هو جين تاو زيارته إلى الولاياتالمتحدة، حاول المسئولون الصينيون إبعاد تركيز المسؤولين الأمريكيين عن قضية سعر اليوان، وركزوا على تشجيع التبادل التجاري، وقال وزير التجارة الصيني، تشين ديمينج في مؤتمر اقتصادي في شيكاجو، إن "بلدينا بحاجة إلى الجلوس والعمل معا لتجنب مثل هذا العجز والفائض التجاري الهائل". وعبر تشين عن الأمل في أن ترتفع الصادرات الأمريكية أكثر من الضعف، أي إلى 200 مليار دولار بحلول 2015، كجزء من المبادلات التجارية الكلية التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار، وأضاف، "لدينا عمل شاق لنصل إلى المائتي مليار دولار". وفي المؤتمر نفسه، قال جاري لوكان، وزير التجارة الأمريكي، إن عددا من القضايا يؤثر على عمل الشركات الأمريكية في الصين، من بينها مسألة الملكية الفكرية، وتفضيل الحكومة للشركات المحلية، إلا أن تشين أشار إلى أن للصين شكاوى أيضا، مشددا على ضرورة أن تخفف الولاياتالمتحدة من القيود المفروضة على تصدير التكنولوجيا العالية، وقال، "نأمل أن تزيل الولاياتالمتحدة الممارسات التمييزية ضد منتجات التكنولوجيا العالية في الصين".