قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في اجتماع طارئ، اليوم الخميس، برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى. وأوضح بيان للأمين العام للمجمع الشيخ، علي عبد الدايم، اليوم الخميس، أن قرار التجميد يأتي لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، أكثر من مرة، من تعرضه للإسلام بشكل سلبي، ومن دعوته اضطهاد المسلمين للآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط، ولذا فقد قرر الأزهر تجميد الحوار مع الفاتيكان. يُذكر أن بالأزهر لجنة للحوار مع الفاتيكان تعقد اجتماعها مرتين سنويًّا، لاستعراض كل ما يتعلق بالتعاون بين الجانبين.