قبل أيام قليلة من محادثات نووية في تركيا، قال سفير إيران لدى الأممالمتحدة، إن سياسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للتواصل مع طهران فشلت، وأنه يكرر بعض أخطاء سلفه. وأبلغ محمد خزاعي، سفير إيران لدى الأممالمتحدة، مجموعة من الصحفيين في مقر البعثة الإيرانية في نيويورك، يوم الثلاثاء، أن بلاده تريد أن تعامل بإنصاف وباحترام في محادثات إسطنبول، واتهم أوباما بالفشل في الوفاء بوعده الذي قدمه قبل عامين للتواصل مع إيران. وقال خزاعي، "نعتقد أن هذه السياسة أو هذه النية أو هذا الشعار لم يكن ناجحا في مجالات كثيرة، بما في ذلك التواصل مع الدول الإسلامية، وأيضا الجمهورية الإسلامية الإيرانية". ويقول مسؤولون في إدارة أوباما، إن إيران هي التي تقابل بالصدود عروض أوباما للتواصل برفضها اتخاذ خطوات لإثبات أن طموحاتها النووية سلمية. وقالت كاثرين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إنها تأمل تحقيق تقدم في المحادثات مع إيران. وقال خزاعي، ان إيران تأمل أن توضح إثناء محادثات إسطنبول أنها مستعدة للتعاون في قضايا مثل أفغانستان والعراق، ونزع السلاح، ومكافحة تهريب المخدرات، وأضاف إن إيران قوة إقليمية، ويتعين التعامل معها بجدية. وأعترف أن العقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على إيران تؤثر على بلاده، رغم أنه قال إن الإيرانيين اثبتوا أنهم يمكنهم تحمل آثار العقوبات.