بعد تراجع فى فاعليتها دام نحو شهرين، عادت مجددا حملات جمع التوقيعات على بيانات لدعم ترشح جمال مبارك فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وذلك من خلال «الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك»، و«حركة مستقبل مصر»، كما دشن مجهولون حملات لدعم الرئيس مبارك لفترة رئاسية سادسة. وشهد مساء أمس الأول، استئناف «الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك» لنشاطه، ففى مؤتمر لم يتجاوز العشر دقائق نظم المهندس يزيد لطفى عمدة قرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية ومنسق الائتلاف الشعبى مؤتمرا شعبيا لدعم جمال مبارك ترأسه مجدى الكردى المنسق العام وبحضور معظم منسقى محافظات مصر لافتتاح مقر الائتلاف بالقرية. وطلب «الكردى» منسق عام الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك من الحضور ضرورة الوقوف دقيقة حدادا على روح «عمرو عبدالرافع» منسق الائتلاف فى مدينة بلقاس، الذى وصفه ب«المناضل الوفى»، قال: توفى عبدالرافع وهو ممسك بالتفويضات فى يده ولم يتجاوز السابعة والثلاثين من عمره وانخرط فى بكاء حاد ولم يستطع إكمال الحديث وتوقف. وقال حسام البدوى منسق دكرنس إن الائتلاف دليل على الحب والانتماء للوطن، ونأمل «أن يحكمه رئيس مدنى وهو جمال مبارك الذى عشقناه وأحببناه وندعمه بكل ما نملك»، على حد قوله. ودخل على خط دعم جمال فى هذا التوقيت، إعلان حركة مجهولة الهوية تحمل اسم «حركة مستقبل مصر» انطلاق حملة جمع التوقيعات من البحيرة لدعم جمال مبارك لأفضليته للترشح للرئاسة. وقال سيف النصر المنسق العام فى محافظة البحيرة، «سنقوم بجمع أكثر من 100 ألف توقيع فى المرحلة الأولى لصالح جمال الدين محمد حسنى مبارك حلم الفقراء»، بحسب وصفه. غير أنه قال: نحن لا نشكك فى وطنية أى اسم من الأسماء المطروحة على الساحة السياسية ولكن نرفض الأسماء التى تعمل وفق أجندات خارجية ولأنه من مصلحة الجميع الحفاظ على الوحدة الوطنية». «بعد الأحداث الأخيرة فى تونس، يجب أن نسعى لترشيح مبارك لفترة رئاسية جديدة للحفاظ على الأمن فى البلاد»، هذا ما أكدته «مروة هدهد» المنسق العام لحملة «مصر تتطلع لبداية جديدة»، والتى غيرت اسم حملتها إلى «مبارك أمان مصر».
