اضطر ناصر أبوزيد، منسق حملة «جمال مبارك مصر تتطلع لبداية جديدة»، إلى استدعاء أقاربه للتواجد فى السرادق، الذى أقامه، مساء أمس الأول، بشارع الكنيسة المرقسية بمنطقة الأزبكية لجمع التوقيعات المؤيدة لترشيح جمال مبارك، لرئاسة الجمهورية. وظل السرادق خاليا طوال 3 ساعات لم يجمع خلالها أكثر من 50 توقيعا، ورفضت مروة هدد، مديرة الحملة، التعليق على المشهد واكتفت بقولها «موعدنا فى المؤتمر القادم بمنطقة الزاوية الحمراء»، الذى تنظمه الحملة الأربعاء المقبل، وقال عدد من أهالى المنطقة، ممن وقعوا على البيان ل«المصرى اليوم»: «وقعنا علشان ناخد شنطة رمضان وكسوة العيال والناس اللى بتعمل حملات لدعم جمال مبارك غرضها النجاح فى الانتخابات مش حباً فيه». من جانبهم قال مسؤولو حملة الائتلاف الشعبى لدعم ترشيح جمال للرئاسة إنهم جمعوا، أمس، نحو 2000 توقيع، فى أول يوم لوجودهم بمدينة بسيون فى الغربية. ووزع ماجد مبارك، منسق الحملة بالمحافظة، صورا ل«جمال» وعقد عدة مؤتمرات شعبية لشرح أهداف الحملة. وقال اللواء أحمد زكى عابدين، محافظ كفرالشيخ، أثناء «حفل إفطار نظمه أهالى قريته» تيزمنت: «إن رئيس مصر المقبل يمكن أن يكون مدنيا وليس بالضرورة يجب أن يكون عسكرياً، خاصة بعد تعديل الدستور وإذا أراد جمال مبارك الترشح فلديه الحق، طالما أن الشعب المصرى سيختار رئيسه». وفى الغربية وزع مصطفى الخواجة، المنسق العام لحملة تأييد أمين السياسات بالحزب الوطنى ببسيون، على أهالى قرية صالحجر بيان دعم ترشيح جمال مبارك للتوقيع عليه، ولاقى تجاوباً من عدد كبير منهم. وقال الخواجة إن الحملة تهدف فى المرحلة المقبلة لجمع أكثر من 100 ألف توقيع. وفى بورسعيد، انتشرت لافتات تأييد جمال مبارك فى الشوارع، وفى المقابل. وقال عبدالفتاح فايد، منسق حملة البرادعى ببورسعيد،: «إنه تم جمع 243 توقيعا فى منطقة ال5 آلاف مسكن».
