ارتفع عدد ضحايا «يوم الموت» على طرق الشرقية إلى 35، بعد وفاة مصاب كان يتلقى العلاج فى مستشفى الأحرار العام بالزقازيق، فيما تضاعفت تعويضات الضحايا بعد تبرع رجل الأعمال محمد فريد خميس بعشرة آلاف جنيه لأسرة كل ضحية، و5 آلاف لكل مصاب. وزار يحيى عبدالمجيد، محافظ الشرقية، مصابى حادث فاقوس، وطلب من أهاليهم تسلم المبالغ المالية المستحقة لهم. وقال حامد عبدالرحمن، والد الطفل محمد، أحد ضحايا الحادث، إنهم لم يتلقوا أى تعويضات من المحافظة، مؤكدا أنهم ذهبوا إلى الديوان العام كما أمرهم المحافظ، لكن الموظفين قالوا لهم: «لسه فيه شوية إجراءات»، وكذلك أكد أهالى ميت معلا التى شيعت، أمس، 10 من أبنائها ضحايا فى حادث بلبيس العاشر أنهم لم يتلقوا أى مبالغ مالية. وكان محمد لمعى، رئيس مدينة منيا القمح، قد زار قرية كفر شلشلمون، ووعد أهالى الضحايا بتعويضات، وهو ما لم يحدث حتى مثول الجريدة للطبع. وزارت «الشروق» قرية معلا، والتقت بالحاج عبدالله، الرجل الكفيف الذى سار فى جنازة 4 من أبنائه الشباب، وأخيه وابن أخيه، وهو يظن أنه يشيع واحدا منهم فقط، وأن البقية يتلقون العلاج فى المستشفى