بدا مدرب السعودية ناصر الجوهر صريحا بقوله أن منتخب بلاده لم يوفق في بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في الدوحة بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي. وقال الجوهر عقب الخسارة أمام الأردن: "في الحقيقة لم نوفق في هذه البطولة، لا في الأداء ولا من حيث الاستعداد الكامل، ولكن اعتقد بأن أداء اللاعبين اليوم كان جيدا إذ سيطرنا على الكرة أكثر ولكننا لم نتمكن من التسجيل". وتابع: "اعتقد بأن المباراة التي كنت فيها مسئولا عن الجهاز الفني كان فيها الأداء جيدا، صحيح أن مرمانا تلقى هدفا لكن الكرة دخلت عن طريق الحظ لأنها كانت تمريره، وأيضا الحارس الأردني لم يكن سيئا وإلا لسجلنا أكثر من هدف". وعن سبب إشراك ثلاثة مهاجمين معا في الشوط الثاني أوضح: "كنا متأخرين صفر-1 واحتجت إلى ثلاثة مهاجمين، وهم هدافو المملكة وكان لا بد أن يكونوا موجودين في المباراة، كان هناك ضغط هائل على مرمى الخصم ولكننا لم نوفق في التسجيل". وأوضح الجوهر "قلت أنني لا املك عصا سحرية، ولكن خسارة مباراة لا تعني أننا لا نملك الثقة بلاعبينا، وقد سبق أن حققنا العودة المطلوبة مرة في تصفيات كأس العالم ومرة في نهائيات لبنان، لكن أجدد القول بأننا لم نوفق اليوم لان المفروض أن يكون الفوز لمصلحة المنتخب السعودي". وتحدث عن المباراة الأخيرة أمام اليابان قال "إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، لان الفوز على اليابان يظهر تطور مستوى المنتخب السعودي من مباراة إلى أخرى، آمل الفوز فيها لأننا لا نفقد الأمل بالفوز رغم خروجنا من دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل". وعما إذا كان فشل في قراءة المنتخب الأردني أوضح الجوهر: "لم نفشل في الأداء، ومع الكثافة الموجودة في الدفاع الأردني استطعنا الوصول إلى المرمى عبر العمق والأطراف لكننا لم نوفق في التسجيل، فالفرص تعني أننا نقدم أداء جيدا داخل الملعب، ولكن في المقابل، هل خلق المنتخب الأردني فرصا كما فعل المنتخب السعودي؟، وأقول لا، لكنه سجل وقلت كيف جاء الهدف؟". واعتبر أن "ربما يكون الحارس السعودي اخطأ في صد الكرة التي جاء منها الهدف لأنها لم تكن مباشرة على المرمى، ولكن إنها من الأمور التي تحصل في مباريات كرة القدم". وعن الخلل في ترجمة الفرص قال "حصلنا على فرص كثيرة من التمريرات العرضية لكن المتابعة بالرأس لم تكن دقيقة خصوصا أننا نملك أفضل لاعب بالكرات الرأسية (نايف هزازي)، كما أن المنتخب السعودي لعب جيدا من الناحية الدفاعية".