عدلت أسرة سيد بلال من موقفها، مقررة «المثول أمام النيابة» والإدلاء بأقوالها فى اتهامها لمباحث أمن الدولة فى الإسكندرية ب«التسبب فى موت بلال، أثناء خضوعه للاستجواب» على خلفية حادثة التفجير التى استهدفت أقباطا أمام كنيسة القديسين، عشية أول أيام العام الجديد. كانت أسرة بلال «امتنعت عن الإدلاء بأقوالها أمام النيابة، بسبب ضغوط أمنية تعرضت لها» بحسب خالد شريف زوج شقيقة بلال، إلا أن الأسرة قررت المضى فى بلاغها ضد ضباط مباحث أمن الدولة. وقال شريف ل«الشروق» إن والدة بلال «نقلت إلى المستشفى فى حالة سيئة، وغادرته فى ساعة مبكرة أمس، بعد أن خضعت للرعاية الطبية، وتحسنت حالتها نسبيا»، إلى ذلك قال صبحى صالح المحامى ل«الشروق» أن أسرة سيد بلال «لم تتمكن من توكيل أى محام، بسبب الضغوط الأمنية». وطالب صالح النيابة بضم «شرائط تسجيلات الفيديو للدائرة التليفزيونية المغلقة داخل مركز زقيلح الطبى الذى تسلم منه شقيق سيد جثته، بوصفها أداة إثبات تبين ما حل بجثة سيد».