حذر فاديم ابراموف مدرب منتخب أوزبكستان بان فريقه قادر على تقديم أداء أفضل من الذي قدمه عندما تغلب على نظيره القطري 2-صفر في المباراة الافتتاحية من كأس آسيا 2011 أمس الجمعة على إستاد خليفة ضمن منافسات المجموعة الأولى. وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم السيطرة الاوزبكية على دقائقه الثلاثين الأولى، نجح منتخب أوزبكستان في تسجيل هدفين عن طريق أوديل أحمدوف (58) وسيرفر دجيباروف (76) ليحقق فوزا ثمينا في مستهل مشواره في البطولة خصوصا بان هذا الانتصار تحقق على صاحب الأرض. وقال ابراموف "خط وسطنا تحديدا قدم أداء جيدا لكنني واثق من قدرتنا على تطوير مستوانا من مباراة إلى أخرى". وأوضح "حصلنا على ثلاث نقاط هامة في بداية المشوار لكني نبهت اللاعبين بعدم الاسترخاء حيث يجب أن نبدأ من الغد الاستعداد للمباراة المقبلة". ويلتقي المنتخب الاوزبكي مع نظيره الكويتي بطل غرب آسيا والخليج الأربعاء المقبل وفوزه في تلك المباراة سيضعه في الدور الثاني. وأضاف "كانت المباراة صعبة لكلا الفريقين، لكننا نجحنا في تحقيق الفوز، وضعت خطة لهذه المباراة، فأنا أعرف المنتخب القطري جيدا وقد التزم لاعبو فريقي بالخطة الموضوعة". وكشف ابراموف بأنه يملك العديد من المواهب في صفوف فريقه يملكون خبرة قوية اكتسبوها من خلال دفاعهم عن ألوان أندية روسية وأوكرانية. وقال في هذا الصدد: "اعتقد بان الفريق الحالي يضم العديد من اللاعبين الجيدين لكن المشكلة بأنني املك الكثير من هؤلاء على مقاعد الاحتياطيين لأنني في النهاية لا استطيع إشراك الجميع". وأضاف: "إنهم محترفون ويتوجب عليهم أن يتفهموا هذا الأمر ويستطيعون المساهمة بشكل كبير عندما يشاركون كبدلاء". وشاركت أوزبكستان للمرة الأولى في النهائيات القارية عام 1996 وقد شهد مستواها تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة وهي تصبو إلى بلوغ الدور نصف النهائي في البطولة الحالية. ويضم المنتخب الحالي ستة لاعبين من صفوف نادي بونيودكور بطل أوزبكستان في السنوات الأخيرة والذي يلعب الأدوار الأولى أيضا في دوري أبطال آسيا.