رفض مسؤول فلسطيني، اليوم الأربعاء، بشدة دعوة أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، إلى تركيز المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على المستويين الأمني والاقتصادي. واعتبر صالح رأفت، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن تصريحات ليبرمان تعبير عن كونه "رمزا للاتجاه المتطرف في إسرائيل ومعارضة تحقيق السلام". وقال، "لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا وفق حل سياسي، يقوم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة"، مضيفا أن "مواقف ليبرمان معروفة تماما، وهي مرفوضة بشكل بات". وأوضح المسؤول الفلسطيني، أن الجانب الفلسطيني يبحث إعادة النظر بكل قضايا ومستويات العلاقة مع إسرائيل، في حال استمرارها في الاستيطان والإجراءات التي تحاول فيها عزل مدينة القدس وتهويدها، بما فيها المستويات الاقتصادية والأمنية. كان ليبرمان قال، أمس الثلاثاء، إن التوصل إلى "اتفاق سياسي إسرائيلي فلسطيني يحتاج عقدا من الزمن، على الأقل"، داعيًا إلى التركيز على التعاون الاقتصادي والأمني بين الطرفين.