أكد حبيب العادلي، وزير الداخلية، أن حادث الانفجار أمام كنيسة القديسين، منتصف ليلة عيد الميلاد الجديد، وقع نتيجة عبوة ناسفة محمولة، وليست سيارة مفخخة. وقال وزير الداخلية في تقريره أمام اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، إن أجهزة الوزارة مع المعمل الجنائي يعملان لكشف ملابسات الحادث، ولديهما كل الإمكانيات التكنولوجية، وإن الحادث برغم أنه أليم إلا أنه كان يمكن أن يكون أقوى في توقيته، وهو بداية خروج الإخوة المسيحيين من الكنيسة. وتضمن التقرير أنه تلى الحادث مباشرة بعض المناوشات يبن المسيحيين والمسلمين، نتيجة الغضب وعدم الوضوح، إلا أن التعامل الأمني الذي تم بسرعة وهدوء وحكمة مع الموقف أدى إلى تفادى أية مشكلات، وتم احتواء الموقف. وأهاب بوسائل الإعلام عدم استباق التحقيقات، لتحقيق سبق صحفي، مؤكدا أن كل ما لدى وزارة الداخلية من معلومات مؤكدة، سوف تعلن عنها، مضيفا، أن الحادث المؤلم وقع أمام الكنيسة، ونتج عن عبوة بدائية الصنع، ولكن كانت بها إمكانيات تفجير كان يمكن أن تسبب ضررا كبيرا نتيجة التزاحم.