صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أن العام 2010 كان أهدأ سنوات إسرائيل منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن أولوية إسرائيل في 2011 هي محاولة الدفع بعملية السلام للأمام، ومحذرا في الوقت ذاته من أن الجيش الإسرائيلي مستعد دائما لأية احتمالات. وقال باراك أثناء زيارته للنقب: إن "المسؤولية الأهم للحكومة أن تتوصل لمبادرة سياسية على الصعيدين الفلسطيني والإقليمي". وأضاف: "لو كانت هناك فرصة حتى لو كانت غير واضحة للتوصل لاتفاق وتحقيق نجاح فسوف نتوصل لهذا الاتفاق". وبالإضافة إلى دفع عملية السلام، أشار باراك إلى أهمية محافظة إسرائيل على علاقاتها بالولايات المتحدة، ومحاربة حملات نزع الشرعية عن الوجود الإسرائيلي، "لأن هذا يتعلق بأمن إسرائيل وقوتها سياسيا أمام العالم". وردا على سؤال ما إذا كانت إسرائيل تخطط للتشابك مع سوريا مرة أخرى عام 2011، قال باراك إنه لا يملك معلومات محددة بهذا الشأن، لكن "واشنطن مهتمة دائما بهذا الموضوع"، مؤكدا أن المهم الآن هي القضية الفلسطينية، وأنه يجب على الإسرائيليين بذل كل الجهد الممكن للتوصل إلى حل.