صرح "إيهود باراك" وزير الدفاع الإسرائيلي في خطابه الذي ألقاه بواشنطن أن إسرائيل مستعدة لاتخاذ قرارات من الصعب عليها تنفيذها بشأن مفاوضاتها مع إسرائيل ولكنها في حاجة ماسة إلى شريك. وقال ساخرًا: "لا نستطيع أن نرقص التانجو مع أنفسنا". وعبر عن معارضته الشديده لفتح أية مفاوضات مع السلطة الفلسطينية وتقديم ةية تنازلات. وحذر الحكومة اللبنانية بشأن حالة النزاع الدائرة بينهما مؤكدا أن إسرائيل لا تسعى استمالة أو مفاوضة أي جهة ذات ميول "إرهابيه فردية" قائلاً : على إسرائيل إنشاء جبهة مشتركة مع دول الشرق الأوسط ولا داعي لأن نشغل بالنا بتصريحات نجاد". كما أشار باراك إلى احتمال نشوب نزاع جديد بين إسرائيل وحزب الله وبعث برسالة إنذار إلى الحكومة اللبنانية قائلا: "إننا نترقب أوضاع لبنان عن كثب وقد حان الوقت للتعامل معها بشكل جدي، وإذا تطلب الأمر سنلجأ إلى العنف. مشيرًا إلى حديثه إلى مشروع إيران النووي مؤكدًا أن إسرائيل لن ولم تتنازل عن فرض العقوبات الدوليه على إيران. فيما أعلنت هيلاري كلينتون أثناء حضور باراك أن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين ستتم مجددًا في وقت قريب وأنها تبحث مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" خطة بدأ محادثات سلام شامله بين إسرائيل وفلسطينيين في اقرب وقت ممكن. جاء هذا وسط التصريح الذي أعلن عنه الرئيس الإيراني أحمد نجادي خلال زيارته لدمشق التقى خلالها مع الأمين العام حزب الله "نصر الله" قائلا له: "النظام الصهيوني في حاله يرثى له ولن يتحمل الخوض في حرب جديدة" كما صرح بأنه يلعب على وتر الحرب النفسية لزرع الخوف في قلب إسرائيل".