بدأت الفنانة إيمان أيوب الاستعداد لتصوير فيلم «مريم العذراء» الذى يتوقع أن يثير مزيدا من الجدل خلال الأيام المقبلة لما يتضمنه الفيلم من مفاجآت لعل أبرزها حسبما صرحت به إيمان أيوب هو اختيار الداعية عمرو خالد ليكون الراوى فى احداث الفيلم كما أن أيمان نفت ما نشر حول رفض الكنيسة لمشروعها وقالت ل«الشروق»: «منذ الاعلان عن مشروع فيلم السيدة مريم العذراء وأنا أسمع شائعات غريبة ومليئة بالمبالغة ولعل أبرزها ما قيل عن موقف الأزهر والكنيسة من الفيلم والحقيقة أن الكنيسة لم ترفض الفيلم والبابا طلب قراءة النسخة النهائية من السيناريو لتحديد الموقف النهائى من المشروع والأهم أننى لا أرغب أن يحاط هذا المشروع بأى نوع من الجدل أو الشوشرة والشائعات، ما نقدمه فى الفيلم ليس سرا أو كشفا عن امر لم يقدم من قبل بل أنه قدم فى أعمال كثيرة كانت تقوم بها الكنائس وهناك اعمال روائية قصيرة تناولت شخصية السيدة مريم لأنها من أعظم شخصيات البشرية وقدوة نساء العالمين وكرمتها كل الكتب السماوية كما اننى غرت من الأعمال الايرانية التى قدمت شخصية السيدة مريم فى فيلم ومسلسل حققا انتشارا كبيرا». وأضافت إيمان ايوب: «لقد قررنا دخول هذا المشروع وإنتاجه من أجل اهداف نبيلة وأن يكون فى تاريخنا السينمائى اعمال مهمة تقدم قيم دينية واخلاقية إلى جانب القيمة الفنية وتشاركنى فى هذا الفيلم المخرجة نورهان متولى التى قدمت معها الفيلم القصير «ألبوم صور» الذى حصد عددا كبيرا من الجوائز أما السيناريو فيشارك فى كتابته عدد من شباب المؤلفين والذين قاموا بجمع عدد كبير من المراجع المكتوبة والأعمال المصورة وبعض الدراسات التاريخية والآن نكتب السيناريو الذى نعتمد فيه على المواقف التى تتفق فيها كل الاديان السماوية ونبتعد عن أى منطقة خلاف أو اختلاف دينى لان الهدف من الفيلم هو تقديم السيدة مريم كقدوة لكل النساء ولعل ذلك هو ما دفع كل من تحدثنا معه من الفنيين والمصورين وكل القائمين على المراحل الفنية من التبرع بأجورهم. وعن مبرر اختيار الداعية عمرو خالد للمشاركة فى الفيلم قالت «هناك كثير من الاحداث التى سيكون من الصعب تصويرها لذلك سنجأ إلى الراوى للتغلب على هذه الصعوبات وجاء اختيار عمرو خالد بأجماع العاملين فى الفيلم لما له من شعبية وجماهيرية ومصداقية». وعن استعدادها لأداء الشخصية قالت: «أستعد على المستوى الداخلى واهتم بأن استطيع الوصول لحالة من الصفاء الداخلى والهدوء الذى قد يساعدنى على أداء الشخصية والتى أعرف مدى حساسية التصدى لتقديمها فى عمل سينمائى». وأضافت: «فيلم مريم العذراء هو بداية لمشروع أتمنى أن أكمله أقدم من خلاله عددًا من الشخصيات التاريخية الدينية مثل رابعة العدوية وبعض الصحابيات».