عبَّر قراء "الشروق"، في المنتدى الذي طرحته طوال شهر ديسمبر الماضي، عما يجول في خواطرهم من أمنيات، والذين يحلمون بتحققها في العام الجديد. وتنوعت أمنياتهم ما بين السياسية، وأخرى اجتماعية -وقد أخذت نصيب الأسد من التعليقات- وأمنيات رياضية، وبالطبع -كشعب مصري محب للنكتة- لم تخل تلك التعليقات من الأمنيات الطريفة. حرية الفرد والديمقراطية جاءت أغلب أمنيات القراء في العام الجديد، متمنية تحقيق الديمقراطية في المجتمع، وضمان حرية الرأي السياسي وتنوع الأحزاب. فقد تمنى (السيد)، قارئ من قراء "الشروق"، أن تدخل مصر قائمة العشرين، وأن "أذهب لأدلي بصوتي في أية انتخابات باحترام مع تأكيد بأن صوتي مهم.. وأن تتقوّى مصر بأهلها دون مخططات سياسية لمصالح شخصية أو دولية، ويزيد احترام المصريين بعضهم لبعض مع اختلافهم في الرأي، وهذا لا يأتي إلا بتعليم أفضل، فهو السبيل للتقدم". وأضاف أنه يتمنى أن "تصبح حرية الفرد مثل الدول الإسكندنافية، مع مراعاة عادات وتقاليد المجتمع وجميع الأديان". وصل الأمر بالبعض إلى تمني زوال الأحزاب السياسية المسيطرة على الشارع السياسي المصري، والتي ربطها القراء بالتقصير في أداء الواجب تجاه الوطن. فقد قال القارئ (عبد العزيز محمود): إن "أمنيتي هي أن يرحل الحزب الوطني من وجه الشعب المصري وأن يعم العدل والسلام". وتمنت قارئة -أسمت نفسها (K)- من المسؤولين أن يتوقفوا عن إيجاد الأعذار لأنفسهم، وتوفير وقتهم لخدمة الشعب ومحاولة تحقيق مطالبهم. الانتخابات وأمنيات دائمة وألقت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة بظلالها على أمنيات القراء. فقد جاءت أغلب الأمنيات بإعادة مجلس الشعب وبطلان دستوريته، وقد تمنى البعض حله أيضًا، كما قال (darsh) و(محمد جرامون)، وأن يأتي التغيير المنتظر. تحرير الأقصى وعودة مصر لمكانتها العربية وامتلاك (القنبلة الذرية) وجاءت "تحرير الأقصى" كقاسم مشترك لأغلب الأمنيات، وعودة العلاقات الطيبة بين مصر وأشقائها العرب، وعودة مصر إلى مكانتها العربية في الريادة. وتمنى أحد القراء بأن تمتلك مصر القنبلة الذرية، لتردع التهديدات الإسرائيلية، وتساويها في القوة. الأمنيات الشخصية وجاءت أغلب الأمنيات الشخصية حول الخاتمة الصالحة، وأداء فريضة الحج، والستر، وتنوعت ما بين شقة جديدة، وانخفاض الأسعار، وتقليل الازدحام المروري، ومجموع محترم في (الثانوية العامة)، كما تمنت (أسماء جمال) في أمنية حياتها. وتمنى (محمد حلمي سعيد) تحت عنوان (أمنيتي) أن "أحصل لمصر على أول جائزة نوبل في الفيزياء، وإذا وجدت الجهة التي تفهم وتعضد جهدي لكنت قلت إن الهدف ليس ببعيد". كما تمنى الكثيرون أن يحصل الأهلي على لقب الدوري، وأن يعود جوزيه لتدريبه، كما تمنى (صلاح) و(نور الدين حسن). اللهم ارفع عنا البلاء والغلاء وفرج كربنا وكرب أولادنا وجاءت معظم التعليقات أدعية، أغلبها يدور حول "اللهم ارفع عنا البلاء والغلاء وفرج كربنا وكرب أولادنا". طرائف التعليقات أما أطرف التعليقات فقد جاءت من القارئ (زلعوم أبو بلعوم) تحت عنوان "أهم أمنية في العالم"، قائلا إن أمنيته في 2011 هي "أن يرى حلقة ماكجايفر". كما تمنى القارئ (على محمود.....) تحت عنوان (أمنية العام وكل عام) في العام الجديد أن "ربنا ياخد مراتي وأمها"!! ما هي أمنياتك لعام 2011؟