أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، حادث الانفجار الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، مساء أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط 21 قتيلا. وقالت الحركة في بيان صحفي لها: "إننا إذ ندين مثل هذا الحادث، نوجه أصابع الاتهام إلى جهات لا تريد الخير لمصر وشعبها من مسلمين ومسيحيين، بل وتسعى إلى إشعال فتيل الفتنة الطائفية، التي نسأل الله أن يجنب مصر وشعبها نارها". وأضافت الحركة، أننا "تلقينا ببالغ الحزن والأسف نبأ التفجير، الذي حدث في كنيسة الإسكندرية وراح ضحيته أكثر من 20 مواطنا مصريا من المسلمين والمسيحيين". وتوجهت الحركة بالتعازي إلى مصر وإلى أهالي الضحايا، "سائلين المولى أن يتم كشف الحقائق سريعا، وأن يقدّم المسئولون عن هذا التفجير إلى المحاكمة العادلة". كانت جماعة تطلق على نفسها "دولة العراق الإسلامية" على صلة بتنظيم القاعدة، هددت في 31 نوفمبر الماضي باستهداف الكنائس القبطية المصرية، ما لم يتم الإفراج عن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة" في مصر. جاءت تهديدات القاعدة لأقباط مصر عقب دعوات للمسلمين بالتحرك، من أجل زوجتي كاهنين قبطيين قيل إن إحداهما اعتنقت الإسلام، ولهذا السبب تم احتجازها داخل أحد الأديرة، وإن الثانية أبدت رغبتها بإشهار الإسلام فاحتجزت بدورها في دير.