طلاب معتصمون أمام مكتب رئيس جامعة الأزهر.. مشهد تكرر كثيرا خلال العام المنصرم، أما أبرز الأسباب، فكانت تأخر تسكين الطلاب المستجدين فى المدينة الجامعية، وتأخر التحويلات، وغيرها من «المشاكل الطلابية». لجأ طلاب الأزهر المستجدون إلى كتابة الشكاوى وتنظيم الاعتصامات، بسبب تأخر تسكينهم فى المدينة الجامعية، مع قرب انتهاء الفصل الدراسى الأول وانشغالهم وقتها بالاختبارات، وجاء رد مدير المدينة الجامعية على عبدالواحد، أنه سيتم تسكين الطلاب المستجدين على مراحل تبدأ بعد إجازة عيد الأضحى وتحديدا فى الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر أى قبل اختبارات الفصل الدراسى الأول بشهر ونصف الشهر، وبرر مدير المدينة الجامعية أن سبب التأخير لا يتعلق بقرارات إدارية للجامعة ولكن لعدم انتهاء الإدارة الهندسية من تسليم المبانى الجديدة. لكن المصادر داخل جامعة الأزهر أشارت إلى أن سبب التأخير يرجع إلى أن إدارة الجامعة قررت تأجيل تسكين الطلاب بسبب تلف أحد المبانى وعدم قدرة الجامعة على إجراء الصيانة والإصلاحات اللازمة وقررت الجامعة التأجيل حتى ينتهى طلاب الامتياز بكلية الطب من الدراسة ويتم بعدها تسكين المستجدين. وعلى الرغم من تصريحات سابقة لعبدالله الحسينى بعد توليه رئاسة الجامعة بأن «زمن الإخوان انتهى» إلا أن طلاب الإخوان نظموا العديد من المظاهرات، ونظموا ندوة داخل الجامعة دون الحصول على تصريح من إدارة الجامعة عرضوا فيلما تسجيليا حول إنجازات نواب الإخوان بمجلس الشعب، وحثوا طلاب الجامعة على المشاركة فى الانتخابات وتأييد مرشحى الإخوان. وفيما يعانى طلاب كلية التربية بالجامعة من عدم استيعاب الطلاب الذين وصل عددهم لأكثر من 30 ألف طالب، موزعين على 11 قسم بالكلية، يشتكى طلاب قسم التربية الرياضية صعوبة ممارسة ألعابهم الرياضية لعدم توافر الملاعب، وتقوم إدارة الكلية بتأجير حمام سباحة خارجى بتكلفة 10 آلاف جنيه فى العام الدراسى.