●●● متى يفوز الزمالك؟! أعتقد أنه سؤال مشروع.. فالمقدمات التى سبقت لقاء القمة 106 كانت تشير إلى أن الزمالك سيكون الطرف الغالب بلا نقاش والبعض لم يتوقف كثيرا عند من الفائز بقدر ما راح يحسب عدد الأهداف البيضاء فى الشباك الحمراء ويحتفل مقدما بتوسيع الفارق بين القطبين إلى 9 نقاط وكتابة اسم البطل الجديد للدورى بالأحرف الأولى على الدرع الذى أمضى ست سنوات فى الجزيرة وحان الوقت لكى ينتقل إلى ميت عقبة.. ولكن يبدو أن هناك أكثر من عقبة تحول دون تحقيق هذا الحلم الزملكاوى أكثرها نفسية!! ●●● إن كانت الإجابة على هذا السؤال محيره فإن هناك أسئلة أخرى خرجت بها القمة منها ما علاقة النمسا بمباراة القمة حيث ظل إبراهيم حسن يكرر كلمة النمسا عدة مرات فى تصريحاته بعد اللقاء.. وكأنه يقصد شيئا ما يتعلق بحيادية الحكم كونه قادما من النمسا ولم أجد أى علاقة بين الأهلى والنمسا إلا أن الراحل صالح سليم كان محترفا فى نادى جرتس النمساوى عام 1963!! فهل هناك مستجدات على العلاقة لا نعرفها؟! ●●● أما علاقة الاتحاد القطرى بالقمة فهى أيضا محل تساؤل حائر إن كان حسين ياسر المحمدى ممنوعا من المشاركة مع الزمالك فى هذا اللقاء بفعل فاعل وأن هناك أيادى خفية حالت دون حضوره كما قال حسام حسن عقب المباراة فالأمر يحتاج إلى تحقيق لنكشف هذه الأيادى الخفية!! ●●●ما يحتاج أيضا إلى تحقيق.. صورة النجم شيكابالا بعد المباراة وهو مصمم على إثارة الجماهير . ●●● وبعيدا عن الأداء السلبى من الفريقين الذى أفرز تعادلا سلبيا.. وبعيدا عن تقديرات الفريقين لنتيجة المباراة بالنسبة لهما فإن أكبر علامات السلبية التى تمثل خطرا شديدا على المنتخب الوطنى أن الكرة المصرية أصبحت تفتقد إلى مهاجمين هدافين فها هما أكبر ناديين فى مصر ويقال إنهما الممول الرئيسى للمنتخب يظهر للملايين عجزهما التهديفى طوال 90 دقيقة والمحاولات النادرة التى لاحت لكليهما قرب أى من المرميين كانت نماذج فى السلبية التهديفية لتكتمل منظومة السلبية فى هذا اللقاء. ●●●أن يكون الأهلى والزمالك بلا أنياب وبهذا الهوان الهجومى فالحقيقة المؤكدة أن المنتخب فى خطر وأتمنى أن يلتفت حسن شحاتة من الآن إلى أنه لا رجاء فى أن يعتمد على مهاجمين من الناديين الكبيرين وحتى انتظار عودة عماد متعب وعمرو زكى يعنى مخاطرة فى توقيت حساس ونحن مقبلون على مباراة مصيرية فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية وعليه أن يركز على مهاجمين من خارج القلعتين الحمراء والبيضاء وهناك أحمد عبدالظاهر نجم هجوم إنبى الذى يمكن أن يكون الورقة الرابحة للمستقبل القريب والبعيد. ●●● كان الإعلام المصرى العنصر الإيجابى الكبير فى القمة 106 فقد أدى دورا مميزا قبل المباراة وساهم بشكل مؤثر فى تهدئة الجماهير والتصدى للخطر الذى كان يتهدد المباراة والمجتمع بأثره إذا ما كانت حالة الترصد والتصعيد قد استمرت من جانب بعض المنتسبين للمعسكرين ويتلقفها بعض شياطين الإعلام الذين يعشقون النار يرون فيها حياتهم وسر وجودهم. ●●● اعتذار مصطفى يونس عن عدم الاستمرار مع المنتخب الوطنى كان نتاج الوضوح الذى تعامل به مع اتحاد الكرة من أول يوم تقرر فيه عدم الجمع بين العملين التدريبى والإعلامى بينما كان هناك إصرار من اتحاد الكرة على تمييع القضية فالرجل اختار الإعلام حتى قبل أن يوكل له تقديم برنامج يومى على قناة «مودرن سبورت» سيظهر قريبا وكان من المفروض أن يتم الحسم مبكرا وقبل اليوم لأن الانتظار لم يكن ليغير من موقف يونس الثابت.