حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث - في تقرير موثق بالصور - من أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه ضد التاريخ والحضارة والآثار الإسلامية والعربية في مدينة القدسالمحتلة ويسعى إلى طمس هذه المعالم من خلال عمليات التزوير والتهويد المستمرة بلا توقف. وأضاف -التقرير- الذي نشر اليوم الجمعة في رام الله أن سلطات الاحتلال عمدت إلى تنفيذ مشروع مزعوم لترميم وصيانة أسوار القدس وقامت بتغيير عدد من حجارة السور واستبدلت بها حجارة تحمل رموزا يهودية تلمودية وتوراتية وبينها حجر عليه مجسم للهيكل المزعوم وحجر يحمل رسم " النجمة السداسية". وتلقت المؤسسة اتصالات من بعض سكان البلدة القديمة حول إقدام الاحتلال بأعمال تهويد وتزوير في عدد من أحجار سور البلدة القديمة وهو السور العظيم الذي بناه السلطان العثماني سليمان القانوني. وبادرت مؤسسة الأقصى بإرسال طاقم إلى المنطقة حيث رصد هذا الطاقم قيام سلطات الاحتلال بإزالة حجر من أحجار السور القديم واستبدلت به حجرا عليه مجسم منحوت للهيكل المزعوم وذلك على يسار باب الساهرة المقابل لشارع صلاح الدين. كما قام الاحتلال بتغيير عدة أحجار في الجهة الداخلية لباب الساهرة ووضع حجارة يحمل بعضها رسم النجمة السداسية اليهودية. كما قام الاحتلال بإزالة حجر تاريخي فوق القوس الداخلي لباب الساهرة بالإضافة إلى تغيير حجارة أخرى في منطقة الباب الجديد للبلدة القديمة واستبدلت به حجرا عليه رسم "النجمة السداسية" وضعته على يسار الباب الجديد.