«يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا»، اكتملت فرحة محمد وعروسه سارة فى الصيف الماضى فقط بعد انتهاء مشكلة «الشبكة»، محمد وسارة اتفقا على شراء الشبكة «صينى» توفيرا للنفقات بعد ارتفاع أسعار الذهب الأصلى. ظهر فى مصر فى أواخر 2009 ما يسمى ب«الذهب الصينى»، وهو إكسسوارات حريمى مطلاة بماء الذهب عيار 12.9 ويباع بالقطعة، يصل سعر الخاتم 20 جنيها والأسورة 50 جنيها، عكس الذهب الأصلى الذى ارتفع سعر الجرام فى العشر سنوات الأخيرة لأرقام فلكية. وصل سعر جرام الذهب الأصلى عيار 21 فى بداية عام 2000 إلى 28 جنيها، مقابل 24 جنيها لعيار 18، كانت الشبكة وقتها لا تمثل عبئا كبيرا على الشباب المقبل على الزواج، الحال اختلف كثيرا فى نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة، فوصل سعر جرام الذهب عيار 21 فى نهاية يناير 2010 إلى 176 جنيها وعيار 18 وصل إلى 151 جنيها. ولرسوخ «عقيدة» الشبكة عند المصريين، لجأ الشباب المقبل على الزواج إلى الذهب الصينى تعويضا عن الذهب الأصلى، فالشبكة «الصينى» لا تتعدى 500 جنيه، ولا يستطيع العامة تمييزها من الذهب الأصلى.