ذكر محمد القللي، رئيس هيئة الطاقة الذرية، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الدكتور سامر مخيمر، القائم بأعمال رئيس قسم المفاعلات بمركز البحوث النووية بالهيئة، دأب على نشر بيانات وأكاذيب عن هيئة الطاقة الذرية والعاملين بها في القطاعات المختلفة خلال الأشهر الماضية. وقال القللي: إن ذلك يعد إخلالا جسيما بواجباته الوظيفية وبأخلاقيات أعضاء هيئة التدريس، وخروجا عن مقتضيات الوظيفة، مضيفا أن ذلك جاء كرد فعل لإحالته للمحقق القانوني لأعضاء هيئة التدريس، لما نسب إليه من مخالفات إدارية وتقديمه إلى مجلس التأديب بالهيئة الذي يضم في عضويته ممثلا عن مجلس الدولة وآخر بكلية الحقوق، حيث أفسح له المجال للدفاع عن نفسه فيما هو منسوب إليه. وأكد أن مجلس التأديب قد انتهى في القضية رقم 4 لسنة 2010 بجلسته العلنية يوم 28/12/2010 بإدانته، مما دفعه إلى التطاول على هيئة الطاقة الذرية وقياداتها والعاملين بها بجميع الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية، مشيرا إلى أنه وبناء على قرار الإدانة فقد تم استبعاده من أي منصب إداري وقيادي، وصدر اليوم قرار بإقالته من رئاسة القسم. وأضاف أن هيئة الطاقة الذرية تهيب بجميع وسائل الإعلام بتوخي الدقة عند تداولها لمثل هذه الادعاءات والأكاذيب، التي من شأنها النيل بهيبة هيئة عريقة مثل هيئة الطاقة الذرية، والتي تعتبر نقطة اتصال محورية مع دول العالم كافة وكذا الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وقال: إن ذلك من شأنه الإضرار بمصالح مصر القومية العليا في ظل برنامجها النووي السلمي لإنشاء عدد من محطات القوي النووية لتوليد الكهرباء.