استقر البترول قرب أعلى مستوى في عامين عند حوالي 91 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، قبيل إعلان بيانات المخزونات الأمريكية، والتي من المتوقع أن تظهر انخفاضا في مخزونات البترول الخام ونواتج التقطير في أكبر مستهلك للبترول في العالم. وهبطت عقود البترول الأمريكي الخفيف، تسليم فبراير، في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 39 سنتا إلى 91.10 دولار للبرميل، بينما تراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 43 سنتا إلى 93.95 دولار للبرميل. وبدد كل منهما المكاسب البسيطة التي حققها في وقت سابق مع صعود الدولار عن مستواه في وقت سابق اليوم وتوقعات بطقس أكثر دفئا في الولاياتالمتحدة. وقال محللون لدى كاميرون هانوفر في مذكرة بحثية "يحرص المستثمرون للغاية على متابعة أي عامل يكون الداعم الأكبر لصعود أسعار البترول". ومن المتوقع أن يصدر معهد البترول الأمريكي تقريره الأسبوعي، بشأن المخزونات في وقت لاحق اليوم متأخرا يوما عن موعده الأصلي بسبب عطلة عيد الميلاد. وستصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها الأسبوعي بشأن المخزونات غدا الخميس.