كشف مصدر حكومى مطلع، النقاب عن تأجيل مشروع توزيع اسطوانات البوتاجاز المدعومة من خلال كوبونات إلى ما بعد انتخابات الرئاسة المقرر لها سبتمبر المقبل، ليحسم بذلك الجدل المثار حول تطبيقها بدءا من صيف 2011. وقال المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه: «لدينا تعليمات بالامتناع عن الحديث عن مشروع كوبونات البوتاجاز، منعا لحدوث بلبلة لدى الرأى العام». مضيفا أن «مشروع الكوبونات لن يطبق الآن، وعلى الأرجح لن ينفذ قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها فى سبتمبر 2011». كانت وزارة التضامن الاجتماعى قد تلقت تعليمات من الحكومة بإعادة إجراء الدراسات حول مشروع كوبونات البوتاجاز مجددا، دون أن يتم تحديد موعد البدء فى المشروع. وكان من المفترض أن ينفذ المشروع الجديد بحسب تصريحات وزير التضامن الاجتماعى على المصيلحى فى يناير المقبل، إلا أن تصريحات الوزير عن الكوبونات توقفت فترة، ليعاود التأكيد بعدها على دورها فى القضاء على الأنابيب الموسمية وأهمية العمل بها دون تحديد موعد البدء فى تنفيذ المشروع. ويسمح المشروع للأسر التى لم يصلها غاز طبيعى فى منزلها بالحصول على عدد من الكوبونات وفقا لعدد أفراد أسرتها، على أن تحصل الأسرة المكونة من 3 أفراد فأقل على 18 كوبونا فى العام، والأسر المكونة من 4 أفراد فأكثر على 24 كوبونا فى العام.