عام 2011 هو عام الأمل وعودة الروح للإنتاج الغنائى كما كان فى أعلى معدل له قبل حالة الانهيار. بهذا الكلام بدأ معنا المنتج محسن جابر كلامه. الذى بناه على الدعم الذى حصلت عليه جمعية منتجى الكاسيت من قبل أجهزة الدولة، والتى قررت أن تدخل الحرب مع الشركات للقضاء على هذه الظاهرة التى تعد الخطر الأكبر الذى يواجه الأغنية ليس فى مصر فقط ولكن على مستوى العالم. وأشار جابر إلى أنه لو صدقت الدولة معنا وأغلقت المواقع المنتشرة على الإنترنت والتى تبث سمومها من مصر وكذلك حجب المواقع التى تبث من الخارج، سوف تعود الشركات لكامل طاقتها الإنتاجية، كما أن الشركات التى أغلقت سوف تعود، والمتحفظون أيضا سوف يعودون، قال جابر أنا متفائل إلى أقصى درجة. لأننا بالفعل حصلنا على تصريح بغلق 20 موقعا، وجار التعامل مع الآخرين كل حسب مكان وجوده سواء كان داخل أو خارج مصر. وأشار جابر إلى أن الإنتاج بمعناه الحقيقى سوف يعود مع اختلاف وسائل تحقيق المكاسب نتيجة تغير التكنولوجيا. ففى الماضى كان الكاسيت هو الوسيلة ودخلت معه الاسطوانة، والآن الوضع تغير لأن التكنولوجيا فرضت سيطرتها. نحن فى عصر تحميل الأغانى على الفلاشات من خلال المواقع التابعة لنا كشركات صاحبة الأعمال المطروحة. وبالتالى سوف نستعيد أموالنا سواء من خلال فرض رسوم ضئيلة أو من خلال وضع إعلانات على المواقع أو التعاقد مع شركات المحمول لشراء الإنتاج مقابل مبلغ قطعى وليكن 5 جنيهات فى الشهر من كل عميل يريد هذه الخدمة. ● المطرب هانى شاكر قال أشعر أن العام الجديد عام مهم لصناعة الأغنية. بعد التوصل مع الحكومة لوسائل لمنع القرصنة، وأشار هانى «أتمنى أيضا أن يتم تغليظ العقوبات القانونية سواء الغرامة أو الحبس حتى لا يعود القراصنة لنشاطهم. لأن القرصنة ضربت الصناعة فى مقتل. وأتصور أن الشركات سوف تعود لها حقوقها من خلال هذه القرارات وبالتالى لن يكون لهم حجج لضعف العملية الإنتاجية. وأنا بصراحة شديدة كنت أعذر الشركات تماما نتيجة تعرضها لهذه القرصنة. لأن الألبوم كان يطرح فى الأسواق بمجرد طرحه. ● المطرب على الحجار يقول بالفعل القضاء على القرصنة يعنى الانتهاء من 90% من مشاكل صناعة الأغنية، لأن هذه الأزمة طالت كثيرا وكنت أتمنى أن تكون مواجهتها قبل ذلك بفترة كافية، لأن هناك شركات أغلقت أبوابها وأخرى قلصت من حجم إنتاجها وكانت النتيجة ضررا بالغا وقع علينا كمطربين وكغناء مصرى. وأنا شخصيا تضررت لأننى أقوم بالإنتاج لنفسى منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضى. اللهم إلا ألبومين تقريبا كانا من إنتاج شركات أخرى. لكننى تجرعت من كأس الخسارة لأننى كنت أطرح الألبوم وأجده إما مزوراً فى الأسواق أو مطروحاً على الإنترنت. وأشار الحجار إلى أن القراصنة استخدموا كل الوسائل الحديثة من أجل تحقيق أهدافهم دون ان يراعوا ان هذه الصناعة يعمل بها الآلاف من البشر، وهو ما يعنى ان أى ضرر يقع على الصناعة سوف يطول هؤلاء. لأن الإنتاج ليس مطربا ومنتجا فقط لكنه ملحن ومؤلف وموزع موسيقى واستوديو صوت ومعامل طبع، وكل هؤلاء يعتمدون على هذه الصناعة. وقال الحجار ان العالم بدأ حملة ضخمة للقضاء على القرصنة منذ سنوات وبدأت تأتى بثمارها. لأن هناك دولا قامت بوضع عقوبات رادعة وأخرى أغلقت المواقع نهائيا. وهذه هى الخطوة التى قامت بها مصر مؤخرا. وكلى أمل ان نستمر فى المكافحة قدر المستطاع. ● وكان المطرب محمد منير قد استغل إحدى المناسبات التى كان يغنى فيها بحضور الرئيس مبارك وطالبه بضرورة تدخل الدولة للقضاء على القرصنة. وأشار إلى أنها أحد الأخطار التى تواجه الدخل القومى المصرى. وان التدهور الغنائى الذى نعيشه أحد أسبابه الرئيسية هو القرصنة.