أعلن مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق عن تأسيس حزب سياسى تحت اسم «المصريون الشرفاء»، مؤكدا مبايعته الرئيس محمد حسنى مبارك فى انتخابات الرئاسة المقبلة. كان منصور عقد مؤتمرا جماهيريا فى قرية بشالوش بمحافظة الدقهلية، حضره النائب رجب حميدة ومجموعة من مرشحى دائرة اتميدة مساء أمس الأول، شن خلاله هجوما حادا على منافسه فى الانتخابات الماضية، النائب عبدالرحمن بركة. وقال منصور إنه النائب الشرعى لدائرة أتميدة «إلا أن البلطجية والمزورين هم من فازوا بالانتخابات»، حسب تعبيره، وأشاد بدور محافظ الدقهلية، والقيادات الأمنية «لموقفهم المحايد من الانتخابات»، مستدركا: «وإن كانت هناك بعض السلبيات، إلا أنها لا تعمم على جهاز الشرطة». وأضاف منصور: «هذا المؤتمر الحاشد أسعى من خلاله إلى الرد على تصريحات أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى، الذى تحديته فى حشد هذه الآلاف التى تؤكد أن الانتخابات كانت مزورة، كما أتحدى عز أن يستطيع إقامة مثل هذا المؤتمر، وليختار أى مكان، وأتعهد أن يكون المؤتمر على نفقتى الشخصية إذا حضر مائة شخص، وحينها سوف أتنازل عن كل شىء». ووجه منصور حديثه إلى عز قائلا: «هذا هو المؤتمر الساقط يا أحمد يا عز»، فى إشارة إلى آلاف ممن لبوا دعوته. وأضاف: «برغم أننى لا أنتمى للحزب الوطنى فإن هذا المؤتمر يعتبر الأول فى إعلان تأييد ومبايعة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيسا للجمهورية، وأؤكد لأهالى دائرة أتميدة أن رسالتكم وصلت للسيد الرئيس الذى سوف يحقق آمالكم ومطلبكم العادل وهو الذى سوف يعيد حقوقكم من المزورين». وأعلن منصور عن بداية جمع التوكيلات «من أجل إنشاء حزب سياسى تحت اسم (المصريون الشرفاء) حتى نفعل تلك الإرادة الشعبية»، واصفا الحزب المزمع إنشاؤه بأنه «سيكون حزبا مشروعا وليس هلاميا، ولن ترفضه لجنة شئون الأحزاب، لأننا نحب الوطن ولن نستقوى بالخارج أو نحتمى فى أمريكا وأموالها أو حتى جمعيات (حموم) الإنسان هكذا اسميها، وهى ليست حقوق إنسان كما يشيعون، وسوف يصبح حزب الفقراء والعمال والفلاحين والبسطاء».