هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا باستخدام القوة، لطرد لوران جباجبو، الذي يصر على البقاء في الرئاسة في ساحل العاج، على الرغم من الدعوات المتكررة التي أطلقتها الأسرة الدولية، ليتخلى عن السلطة للحسن وتارا. وفي الوقت نفسه، كسر وتارا الصمت الذي يلتزمه، منذ أسابيع، ليدعو الجيش من مقر إقامته مع فريقه في أحد فنادق أبيدجان، إلى تقديم الولاء إليه، لوقف "الفظائع" التي ترتكب ضد السكان. وفي ختام قمة لرؤساء دولها في أبوجا، دعت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا في بيان جباجبو إلى الرحيل، وأعلنت عن إرسال مبعوثين قريبا إلى هذا البلد. وحذرت المجموعة بشكل واضح، من أنه "في حال رفض هذا الطلب غير القابل للتفاوض، فلن يكون لديها خيار آخر، سوى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، بما في ذلك الاستخدام الشرعي للقوة، لتحقيق تطلعات شعب ساحل العاج". وحقق معسكر وتارا، الأربعاء الماضي، انتصارا عبر اعتراف الأممالمتحدة بالسفير، الذي عينه يوسف بامبا مندوبا لساحل العاج في المنظمة الدولية. وقد رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الجمعة، بموافقة الجمعية العامة للمنظمة الدولية على اعتماد بامبا.