أكدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها ستنزل إلى الشارع بعد الانتخابات التي تم "التلاعب" بها لإخراج ممثلي الجماعة من البرلمان، حيث قال مرشد جماعة الإخوان محمد بديع: إن الحركة ستستخدم وسائل المعارضة السلمية ضد برلمان قال إنه لا يعكس قوة المعارضة المصرية الحقيقية أو إرادة الناخبين. وقال بديع: "هذه ليست انتخابات بها تزوير... هذا تزوير مشوب بالانتخابات"، مضيفا: "البرلمان سيشوه صورة مصر، وسيمرر قوانين ستضر بمصلحة مصر." وقال: "سنلجأ إلى كل الوسائل السلمية كي نبطل هذا البرلمان"، ذاكرا أن الحركة ستنسق مع قوى المعارضة الأخرى في احتجاجات ستكون "بكل الطرق القانونية والدستورية والشعبية." ولدى سؤاله إن كان العصيان المدني على جدول أعمال جماعة الإخوان؟، قال بديع إن الجماعة لم تدرس هذا الخيار بعد، وأضاف "ستظل هناك أنشطة تصعيدية". وكان مسؤولون قد أكدوا أن الانتخابات كانت نزيهة، وأن أي انتهاكات لا تقوض النتيجة، بينما قالت جماعات حقوقية وأحزاب معارضة، إنه تم اللجوء لحشو الصناديق والترويع والحيل المشبوهة لتأمين نتائج معينة في الانتخابات.