أشعر بصدمة كبيرة وحزن لا حدود له، ولا أصدق ما حدث حتى الآن، هكذا بادرتنا الفنانة مايا دياب عن حقيقة ما حدث في تركيا. وأضافت أنها سمعت الكثير من الروايات المتضاربة حول ما حدث، لكن الحقيقة أنه كان يتفحص موقع التصوير في محطة ترام بمدينة أزمير التركية، واكتشف المخرج الراحل يحيى سعادة كابلا كهربيا مكشوفا، وقام بتحذيرنا جميعا منه ولكنه وفي حركة لا إرادية قام بلمسه ليتأكد من وجود كهرباء به أم لا، وهنا حدث ما حدث، وتوفي في الحال نتيجة لهذه الصاعقة الكهربية. وأكدت مايا أنها ستقوم بتنفيذ كليب "بنت اليوزباشي" بنفس أفكار المخرج الراحل، وستحتفظ بتوقيعه على الكليب، وسيكون المخرج الذي سيقوم بتنفيذه محكوما بأفكاره، ولن تتم كتابة اسمه عليه، وسيكون فريق عمله هو هو نفسه فريق عمل يحيى، ومنتجة الكليب ستكون كما هي شقيقة يحيى، وسيتم تصويره بعد فترة لن تكون طويلة، وستصوره بمجرد تمالكها لقواها. وأكدت مايا أنها ما زالت في تركيا لتستكمل إجراءات سفر الجثمان وعودة فريق العمل للبنان. وكان المخرج الراحل يحيى سعادة درس الهندسة الداخلية في الجامعة اللبنانية في بيروت، إلا أنه فضل عدم إكمال تخصصه ليتحول للعمل كمخرج فني "art director" في مجال الإعلانات وتصميم الأزياء، كما عمل في شركات للإنتاج وعدد من المخرجين. وكان الراحل قد تعاون مع مجموعة من المطربات مثل هيفاء وهبي ونوال الزغبي ونيكول سابا وسمية الخشاب وميريام فارس.