تلقت السيدة سوزان مبارك، قرينة رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، جائزة تكريم من "المؤتمر الدولي للحفاظ على المخطوطات القديمة في إفريقيا"، في الجلسة الختامية التي عقدت اليوم بمركز الأممالمتحدة للمؤتمرات في أديس أبابا. وتسلم الجائزة، نيابة عن السيدة سوزان مبارك، رئيسة مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والتي تلقتها تكريما لدورها في رعاية جهود مكتبة الإسكندرية في العناية بالتراث الإفريقي والإنساني؛ الدكتور محمد أحمد سليمان، نائب مدير إدارة متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية. وأشاد رئيس المؤتمر حبيب صاي، المدير التنفيذي لمنظمة "أيد ترانسبارنسي"، ومقرها السنغال، في كلمة له، بإنجازات السيدة سوزان مبارك في مجالات رعاية التراث والثقافة، وتعزيز مكانة المرأة ورعاية الطفل. وأشار إلى أن السيدة سوزان مبارك أسست في عام 1985 متحف الطفل بالقاهرة بالتعاون مع المتحف البريطاني، وأنها مرة أخرى في عام 1985 رأست وفد مصر، وألقت كلمة مهمة في "المؤتمر العالمي للأمم المتحدة لمراجعة وتقييم إنجازات عقد الأممالمتحدة من أجل المرأة.. المساواة والتنمية والسلام" والذي عقد في نيروبي، وأنها حضرت أيضا "المؤتمر الدولي الرابع للأمم المتحدة حول المرأة في بكين في سبتمبر 1995". وقال رئيس المؤتمر: إن السيدة سوزان مبارك افتتحت في عام 2005 فرع مكتبة مبارك العامة في الغردقة، وهذا أحد إنجازاتها المميزة فيما يتعلق بحقوق وتنمية الطفل، مشيرا إلى أن السيدة الأولى تعمل أيضا بنشاط في مجال تعزيز مكانة المرأة وفي مجال التنمية، وكذلك في مجال مكافحة تغير المناخ والتكيف مع آثاره السلبية. وأضاف رئيس المؤتمر أن من أهم الانجازات المميزة للسيدة سوزان مبارك هو إحياء مكتبة الإسكندرية، من خلال رئاستها للجنة الدولية ولمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، وفي 16 أكتوبر 2008 اختيرت السيدة سوزان مبارك سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. وقال: إن السيدة سوزان مبارك تلقت جوائز دولية عديدة، ومن بينها جائزة موريس بيت من اليونيسيف؛ اعترافا بدورها وجهودها في مجال تنمية قدرات الطفل ورعايته، وفي عام 1989 تلقت أعلى جائزة لمركز إعادة التأهيل الدولي عن خدماتها البارزة ودعمها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين)، وحصلت على جائزة فولبرايت الشرفية وجائزة "إنريك دو لا ماتا الدولية من أجل السلام" في عام 1992؛ اعترافا بجهودها لتخفيف معاناة ضحايا الكوارث الطبيعية.