المخابرات الإيرانية تتجسس على لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم كشفت تسريبات موقع "ويكليكيس" الإليكتروني أن المخابرات الإيرانية كانت تتجسس على أهم لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم. وتقول مجلة "دير شبيجل" الألمانية التي تصدر غدًا الاثنين: إن دبلوماسيين أمريكيين ذكروا في برقية سرية لوزارة الخارجية الأمريكية في يونيو عام 2009 أن معظم لاعبي المنتخب الوطني الإيراني يدعمون قوى الإصلاح بصفة خاصة، لكنهم يلتزمون الحذر حتى لا يتجاوزوا أي حدود سياسية. يصف محللون بدقة في البرقية، التي تم كتابتها في السفارة الأمريكية بأبو ظبي، كيف يستخدم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وفقا لمعلوماتهم شعبية المنتخب الوطني لأهدافه السياسية، وكيف يتدخل في شؤون المنتخب. جاء في البرقية أن الرئيس أحمدي نجاد نجح، على سبيل المثال، في الضغط من أجل التراجع عن إيقاف اللاعب الإيراني علي كريمي في يونيو 2008. وأضافت أن أحمدي نجاد تدخل شخصيا في إقالة المدرب علي داي عقب هزيمة المنتخب الإيراني أمام السعودية في مارس عام 2009 . وأشارت البرقية إلى أن النظام الإيراني فعل ذلك بدافع القلق من أن يؤدي السخط العام من هزائم المنتخب الوطني إلى العديد من المظاهرات السياسية. الزعيم الإريتري يخشى تخطيط أمريكا لاغتياله ذكرت برقية من السفارة الأمريكية في إريتريا نشرها موقع ويكيليكس على الإنترنت أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي يخشى أن تحاول الولاياتالمتحدة قتله بإطلاق صاروخ على مقر سكنه. وفي البرقية التي نشرت في 15 ديسمبر قال رونالد مكمولن السفير الأمريكي السابق: إن أفورقي يعتقد أيضًا أن ملس زيناوي، رئيس الوزراء الإثيوبي، حاول قتله قبل 14 عامًا. وقالت البرقية نقلا عن مسؤول بالأممالمتحدة: إن أفورقي يعتقد أن الولاياتالمتحدة ستحاول قتله بضربة صاروخية لمقر إقامته في مدينة ماساوا. وتتهم إريتريا الولاياتالمتحدة بأنها هي التي دبرت لاستصدار قرار العقوبات. وتنفي إريتريا أن تكون قد عملت على ضرب الاستقرار في الدول المجاورة متهمة إثيوبيا بشن "حملة تشويه". وكشفت البرقية عن أن أفورقي يعتقد أن رئيس الوزراء الإثيوبي حاول قتله عام 1996 عندما كانت العلاقة بين الاثنين أفضل، وقبل انخراطهما في النزاع الحدودي عام 1998. الأممالمتحدة اقترحت على موجابي التنحي عن السلطة كشفت وثيقة سرية تم تسريبها عبر موقع ويكيليكس، اليوم الأحد، النقاب عن صفقة تقاعد عرضتها الأممالمتحدة على روبرت موجابي، الرئيس الزيمبابوي، بموجبها تقوم الأممالمتحدة بتأمين سلامته الشخصية وإرساله إلي مكان آمن في حالة موافقته على التنحية من منصبه. وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية -حسبما أشارت الوثيقة- إلى أن المسؤولين الأمريكيين في البلاد قاموا بإرسالها إلي واشنطن في شهر سبتمبر عام 2000. ونقلت الهيئة الأسترالية -عن نص الوثيقة- أن كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، في ذلك الوقت عرض في اجتماعه الأخير خلال قمة الألفية صفقة تقاعد على موجابي. وأشارت الوثيقة إلى أن أنان عرض على موجابي ملاذا آمنا، وأموالا من الرئيس الليبي معمر القذافي. ورفض الرئيس الزيمباوي في اليوم التالي مباشرة هذا العرض بعد مناقشة الأمر مع زوجته.