أعلن القائمون على قافلة "الأمل" الأوروبية المتضامنة مع قطاع غزة يوم السبت أن القافلة ستبدأ رحلتها باتجاه القطاع خلال يومين بعد إتمام جميع الاستعدادات ومن المتوقع وصولها يوم 15 من الشهر الجاري. وأكد رامي عبده "منسق قافلة الأمل الأوربية" انتهاء جميع الاستعدادات لتسيير القافلة إلى قطاع غزة انطلاقاً من مدينة ميلانو الإيطالية التي تحتضن المؤتمر السابع لفلسطينيي أوروبا. وقال عبده "إن الحملة الأوروبية بذلت جهوداً كبيرة خلال الأسابيع الماضية لحشد أكبر دعم من قبل الجاليات الفلسطينية في أوروبا والمؤسسات الداعمة للقضية الفلسطينية والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة المفروض للسنة الثالثة على التوالي من أجل إرسال المساعدات عبر القافلة الأوروبية". وأوضح أن قافلة "الأمل" ستنطلق بعد انتهاء مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع من مدينة ميلانو عبر سفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية المصري ومنه إلى غزة عبر معبر رفح البري وتضم القافلة العشرات من الشاحنات الصغيرة وسيارات الإسعاف المحملة بالمعدات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما أدوات للمعاقين بصرياً وسمعياً واحتياجات خاصة للمعاقين حركياً. ومن المقرر أن يرافق القافلة أيضاً عشرة من البرلمانيين والمسئولين الأوروبيين وعدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني. من جهتها طالبت اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس السلطات المصرية بتسهيل وصول ومرور قافلة الأمل الأوروبية إلى القطاع عبر معبر رفح البري.