توصلت دراسة علمية أمريكية حديثة إلى أن الأضواء المتلألئة في المدن تزيد من تلوث الهواء، مشيرة إلى أنه يمكن تطبيق هذه النتيجة على أي مدينة غارقة في الأضواء. وأشار العلماء الأمريكيون في البحث إلى أن الوهج الذي يرتفع في السماء من تلك الأضواء يتداخل مع التفاعلات الكيمائية التي في العادة تساعد في تنقية الهواء خلال الليل من الأدخنة والغازات المنبعثة من السيارات والمصانع أثناء النهار. وجاء بالدراسة، التي طرحت أمام الاتحاد الأمريكي لعلم الجيوفيزياء الذي اجتمع في سان فرانسيسكو، أن كل هؤلاء الناس الذاهبين إلى أعمالهم في المدينة يضعون مزيجا معقدا من المواد الكيماوية في الهواء. وطالبت الدراسة بعمل المزيد لوقف تدهور طبقة الأوزون، وذلك بعدة حلول من بينها استخدام اللون الأحمر في الإضاءة لأن التفاعلات الكيماوية التي تتم ليلا للتخلص من تأثير العوادم أقل تأثرا باللون الأحمر، بيد أن الدكتور شكك في إمكان تطبيق هذا الحل لأن السلطات في أي مدينة لا تريد أن تغرق منظر المدينة باللون الأحمر.