أفادت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عاود استخدام قنابل غاز كان قد تم وقف استخدامها من قبل آفي مزراحي، قائد الجيش في الضفة الغربية، عقب إصابة بعض المتظاهرين الفلسطينيين ومقتل آخرين العام الماضي. وأوضحت صحيفة "هاآرتس" بعددها، اليوم الخميس، أنه تم توزيع هذا النوع من قنابل الغاز على وحدات الجيش، ويجري استخدامها ضد المتظاهرين الفلسطينيين، خاصة في قرية النبي صالح بالضفة الغربية، ويعتبر هذا النوع من قنابل الغاز مختلفا تماما عن الأنواع العادية التي يتم استخدامها في تفريق المتظاهرين. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع، الذي يصل قطره إلى 40 ملم، ويصل مدى القنبلة إلى 250 مترا، قاتل، وتسبب في مقتل فلسطيني، يدعى بسام أبو رحمة، خلال عام 2009، كما أصيب ناشط السلام الأمريكي، تريستن أندرسون، في شهر مارس عام 2009، وما زال يتلقى العلاج حتى الآن. ولفتت الصحيفة إلى أن قائد الجيش في الضفة الغربية كان قد أوقف استخدام هذه القنابل، بعد تحقيقات أجريت داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعض الدعاوى القضائية التي رفعها فلسطينيون من جراء استخدام هذه القنابل المميتة.