أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء، أن الإسلام جاء بثورة كبرى لتحرير المرأة وصان كرامتها ومنحها من الحقوق ما لم تحصل عليه من قبله أو في جميع التشريعات الوضعية المعاصرة، وليس صحيحا أن الإسلام يهضم حقوق المرأة ويفرق بينها وبين الرجل كما يدعي تقرير الحريات الدينية الأمريكي. وأضاف زقزوق أن تقرير الحريات الدينية الأمريكي استند على معلومات خاطئة عن موقف الإسلام من المرأة، وجاءت معلوماته مغلوطة تعبر عن عدم فهم للإسلام وشريعته التي كرمت الإنسان، سواء كان رجلا أو امرأة، ورفضت التمييز بينهما، مشيرا إلى أن المرأة المصرية تحظى برعاية غير مسبوقة في تاريخها، انطلاقا من تعاليم الشريعة الإسلامية التي كرمتها وفتحت أمامها الباب واسعا في كل مجالات الحياة. وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد جدد في اجتماع طارئ برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أول أمس الاثنين، رفضه لكل ما ورد في تقرير الحريات الدينية الأمريكي، خاصة ما يتعلق بالتمييز بين الرجل والمرأة في الإسلام، وقصر الدراسة بجامعة الأزهر على المسلمين، وحرية بناء المساجد والكنائس، واعتبار الشريعة الإسلامية مصدرًا رئيسيًّا للتشريع، واعتبر ذلك تدخلا في الشأن الداخلي المصري.