ذكر الموقع الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت) أمس الاثنين، أن حركة طالبان تعتبر الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأفغانستان هي دليل "يأس" بعد تسعة أعوام من الحرب. وقام الرئيس الأمريكي الجمعة بزيارة خاطفة لأفغانستان وزار الجنود الأمريكيين في قاعدة باجرام، وأكد لهم أنهم "سينجحون في مهمتهم". واعتبرت طالبان أن هذه التصريحات المتفائلة حول النزاع، تتعارض مع رؤية الجيش الأمريكي والشكوك الموجودة لدى الشعب. وقالت حركة طالبان في رسالة نشرت الأحد وترجمها موقع سايت "يجب أن لا يستمر أوباما والولايات المتحدة (في أفغانستان) وأن يستعملا قوتهما وطاقتهما في بلد لا يمكن لأي سلطة أن تسيطر فيه". واعتبرت الحركة أنه بالشكل الذي جرت فيه زيارة أوباما لأفغانستان والتي لم تستمر سوى ساعات، يظهر إلى أي حد أن التحالف الدولي لا يمكن أن يربح الحرب. وأكدت طالبان أن "الزيارة السرية والسريعة لأوباما لأفغانستان جرت بدون مؤتمر صحافي، وبدون لقاء أي مسؤول في الإدارة (الرئيس حميد كرزاي)، وجاء فراره من أفغانستان تحت جنح الليل". وكان البيت الأبيض اعتبر أن الطقس العاطل خلال زيارة أوباما لأفغانستان، جعلت الرئيس يبقى في باغرام، واكتفى باتصال هاتفي بالرئيس كرزاي.