تشهد دائرة (شبرا الخيمة أول) صراعا ساخنا بين مرشحى الحزب الوطنى على مقعد الفئات فى جولة الإعادة بعد نجاح محمد عودة، مرشح الوطنى على مقعد العمال، عبدالمحسن سلامة وعيد سالم، بعد خروج جمال زهران، الذى كان المنافس الأقوى. وقال عبدالمحسن سلامة «عيد سالم فاتح البنديرة على البحرى، وهناك عمليات لشراء أصوات ناخبين، وشراء المراقبين، حيث يتم دفع 5000 جنيه لكل صندوق يتم تقفيله لصالح عيد سالم، والذى يجهر بالاستعانة بالبلطجية للتزوير». فيما رفض عيد سالم التعليق على اتهامات سلامة. وأضاف سلامة: سأرفض مثل هذه الأفعال ولن أنجر إليها مهما حدث، ولن أرد على العنف بالعنف، لأن المرشح الذى يريد الفوز لخدمة المواطنين عليه أن يحافظ على أرواحهم وضمان سلامتهم أولا». وأكد سلامة أنه سيحصل على الأصوات التى حصل عليها جمال زهران وحسام غالى مرشح الوطنى الثالث الذى خرج من المنافسة «لأن هؤلاء المرشحين كانوا ينافسون عيد سالم وليس عبدالمحسن سلامة»، حسب قوله. ورفض سلامة أى توجيهات حزبية لصالح منافسه أو لصالحه، مطالبا بانتخابات نزيهة وأن تكون أصوات الناخبين هى الفيصل، مؤكدا أنه فى حالة عدم وجود تزوير وتقفيل للجان سيكون الفوز من نصيبه. وكان سلامة قد جمع عددا كبيرا من الأصوات من القطاع الريفى بالدائرة ومن المنتظر أن يكثف من جولاته الانتخابية الأيام القادمة على مناطق تكتل أصوات زهران. وأكد أحد أنصار مرشح الإخوان والذى خسر مقعد العمال بالدائرة أمام محمد عودة مرشح الوطنى بأن الإخوان فى حالة خروجهم للتصويت فإن أصواتهم ستكون لسلامة، «نظرا لسمعته الطيبة»، حسب قوله. يذكر أن جمال زهران كان قد خرج من الجولة الأولى من الانتخابات، واتهم الحزب الوطنى وبعض الجهات بالمحافظة على رأسها عدلى حسين، محافظ القليوبية، بالتآمر لإسقاطه، مما جعله يعلن اعتزاله العمل العام. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر