رحب المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بالخطوات التي خطتها الغرف التجارية واتحاد الغرف التجارية نحو ميثاق الشرف. وقال رشيد - في لقائه الليلة مع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة القاهرة برئاسة إبراهيم العربي وحضور أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، "إنني أرى أن التجارة من أشرف المهن، والتاجر الذي يلتزم بالقوانين يستحق كل التكريم، ولكن المناخ الموجود لا يعطي التاجر المحترم ما يستحقه من تكريم، ونحن كحكومة نتحمل جزءا من تغيير هذه الصورة والتجار عليهم جزء مهم في الالتزام بميثاق شرف". وأوضح رشيد أن "ميثاق الشرف" ليس مجرد ورقة بل موقف جماعي يرفض كل من لا يحترم هذا الميثاق، ونريد أن نسمع عن طرد رموز الفساد وكل من يخل بالشرف من مجتمع التجار، ويجب أن تكون هناك عملية تطهير حقيقية للتجار غير الشرفاء، مؤكدا أن الحكومة لن تدخر جهدا في وضع القوانين اللازمة لدعم ميثاق الشرف، ولكن الدور الأكبر للغرف وللتجار، حيث يجب أن تتضافر جهود الشرفاء جميعا لمواجهة غير الشرفاء بكل شجاعة وبدون خوف أو تردد، وهذا ماشهدته كثير من اقتصاديات الدول المتقدمة. وأكد المهندس رشيد محمد رشيد حرص وزارة التجارة على تطوير التجارة الداخلية وتحديثها، وكذلك تطوير دور الغرف في دعم النشاط التجاري. وقال إن الغرف لا تمثل فقط التجار ولكن تمثل كل الأنشطة التجارية في مصر، لأن أي نشاط اقتصادي هو عضو في الغرف التجارية مما يضيف عبئا أكبر عليها، وهو أننا عندما نتحدث عن تطوير التجارة الداخلية ودور الغرف فإننا نتحدث عن تطوير الاقتصاد المصري كله. وأعرب رشيد عن أمله في أن يتمخض جهد الغرف والاتحاد عن الارتقاء بمجتمع التجار والتجارة الداخلية، وأن تستمر المشاركة الإيجابية بين الوزارة وبين المجتمع الاقتصادي. وقال إن تحقيق الأهداف الداخلية يساعدنا في مواجهة التحدي الحقيقي، وهو أن نحصل على المكانة الدولية التي نستحقها على المستوى الاقتصادي، وكذلك أن ينعكس التطور على جميع فئات المجتمع المصري.