شن محمد عبدالله محروس بدر، أحد مؤسسى حركة كفاية، والمرشح لانتخابات مجلس الشعب على مقعد فى دائرة، هجوما عنيفا على اللواء عبدالحميد الشناوى، محافظ الغربية، والقيادات الأمنية بالمحافظة، وعلى السلمى، رئيس مدينة كفر الزيات، واتهمهم بالتواطؤ والاستعداد لتزوير الانتخابات المقبلة لصالح محمد فتحى البرادعى، ابن محافظ دمياط، ومرشح الحزب الوطنى على المقعد نفسه. واتهم بدر محافظ دمياط بأنه «أحد أسباب الفساد فى مصر وكفر الزيات»، وقال إنه نادم على إنقاذه رقبة البرادعى من سكين الحزب الوطنى، قبل ذبحه سياسيا، عندما استنجد به سياسيا، وأضاف: «أتحدى المحافظ أن تكون لديه الجرأة ليرد علىّ». وندد بدر بما سماه «توريث مقعد مجلس الشعب من البرادعى الأب (المحافظ) إلى ابنه»، وقال إن محافظ دمياط ومن معه فى الحزب الوطنى كشفوا عن وجههم القبيح، وعن سعيهم إلى تحويل كفر الزيات إلى عقار أو متاع يورث لأصحاب الصفوة والنفوذ. واتهم بدر محافظ الغربية بمجاملة زميله محافظ دمياط، على حساب أصوات الناخبين، وأنه يستعد لتزوير الانتخابات المقبلة لصالحه، ويحشد مسجلى الخطر والبلطجية لهذه الغاية. وقال بدر إن رئيس مدينة كفر الزيات أصدر قرارا بإزالة لافتاته الدعائية من الشوارع، بالمخالفة للقانون، وتابع: تقدمت ببلاغ إلى النيابة ضد المحافظ ورئيس المدينة أتهمهما فيه بالتواطؤ والانحياز لمرشح الحزب الوطنى. وأضاف بدر أن الدكتور البرادع، والذى خاض الانتخابات ثلاث مرات ونجح فى واحدة منها، يتعامل وكأن كفر الزيات خالية من البشر، وحذر من أن «المؤشرات كلها تؤكد إقدام دائرة كفر الزيات على أكبر عملية تزوير»، حسب تعبيره. وقال بدر إن محافظ دمياط مارس كل أنواع الضغوط على المرشح المستقل هشام الحلوانى، لدفعه للتنازل عن الترشيح لصالح ابنه، واستغل زمالته لمحافظ الغربية ليحشد أجهزة الدولة لمساندته بالباطل. وتابع بدر: إذا كان الحلوانى قد صمد أمام ضغوط وإغراءات البرادعى، فإن اللواء أمين راضى رضخ لرغباته، وحوّل صفته من الفئات وهى الصفة الأصيلة له إلى العمال، حتى لا يصطدم بالبرادعى الأب والابن. ويذكر أن اللواء أمين راضى، يجد معاناة حقيقية فى الاحتفاظ بمقعده بعد تغيير صفته والانتقال لمواجهة الإخوانى حسنين الشورى، والمعروف أنه أكثر النواب حصدا للأصوات على مستوى الجمهورية على مدى دورتين متتاليتين. وكان الوطنى قد فتح أبواب المجمع الانتخابى بعد إغلاقه بأيام، خصيصا ليتمكن محمد البرادعى من تقديم أوراقه، وليصبح بعدها مرشح الحزب، رغم عدم وجود عضوية له بكشوف الأعضاء فى كفر الزيات. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر