أعلنت الشرطة أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 22 آخرون في انفجار قنبلتين على جانب طريق قرب نقطة تفتيش يحرسها أعضاء من ميليشيا الصحوة التي تدعمها الحكومة في شمال العراق اليوم الأربعاء. وقال مصدر بالشرطة: إن الانفجارين اللذين وقعا في بلدة الشرقاط على بعد 300 كم إلى الشمال من بغداد حدثا في تتابع سريع، وأسفرا عن مقتل اثنين من ميليشيا الصحوة ومدني. وقتل الثلاثة في الانفجار الأول بينما أسفر الانفجار الثاني عن سقوط مزيد من الجرحى بعد أن تجمع حشد تجاهل نداءات الشرطة بالتفرق. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز: "كنا نستخدم مكبرات صوت؛ نطلب من الناس التفرق لكنهم لم يتحركوا. وهذا هو السبب في سقوط كثير من الجرحى". وينسب إلى الصحوة الفضل في كسر شوكة الحرب الطائفية التي شهدها العراق في عامي 2006 و2007. وتتكون ميليشيا الصحوة بصفة أساسية من الأقلية السنية، وتضم متمردين سابقين انقلبوا على تنظيم القاعدة. وقالت الشرطة إنه في وقت سابق اليوم الأربعاء قتل مسلحون عامل بناء قرب منزله في الموصل التي تبعد 390 كم إلى الشمال من بغداد، بينما أسفر انفجار قنبلة على جانب طريق عن إصابة طفلين في شرق المدينة. وقال مصدر بوزارة الداخلية في وقت سابق اليوم الأربعاء: إن قنبلة على جانب طريق أصابت اثنين في حي طوبجي بشمال بغداد. وتراجع العنف في مجمله بدرجة كبيرة منذ 2006 – 2007، لكن أعمال القتل والتفجيرات ما زالت تقع يوميا ويعقبها كل بضعة أسابيع هجوم مدمر كبير يشنه متمردون يقتل فيه العشرات.