ذكر تقرير، اليوم السبت، أن الحكومة الأمريكية تمارس ضغطا على باكستان لحملها على توسيع نطاق المناطق التي تشن فيها الطائرات الأمريكية بدون طيار هجمات ضد معاقل مسلحين، يُعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة وجماعة طالبان. تركز الهجمات بطائرات بدون طيار حاليا على معاقل المتمردين الإسلاميين في المنطقة القبلية شمال غربي باكستان، بالقرب من الحدود الأفغانية. يشار إلى أن الهدف الرئيسي لهذه الهجمات هو شبكة حقاني التابعة لطالبان، والتي يتردد أنها مسؤولة عن شن عشرات الهجمات ضد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) شرقي أفغانستان. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول استخبارات القول: إن الجيش الأمريكي يريد توسيع الهجمات بطائرات بدون طيار لتشمل إقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان، وبصفة خاصة بالقرب من العاصمة الإقليمية كويتا. وصرح مسؤولون للصحيفة بأن باكستان رفضت الطلب، وبدلا من ذلك وافقت على إجراءات مخففة، تشمل توسيع نطاق تواجد وكالة الاستخبارات الأمريكية في كويتا وشن عمليات استخباراتية مشتركة لتحديد أماكن تواجد زعماء طالبان البارزين، والقبض عليهم. وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يزعمون أنه لا يتم استخدام كويتا كملاذ لزعماء طالبان فحسب، ولكن أيضا قاعدة لإرسال أموال ومقاتلين ومتفجرات إلى المتمردين في أفغانستان.