أصدر اللوبي اليهودي الأمريكي "جى ستريت" المساند لإسرائيل بيانا ينتقد فيه إعلان إسرائيل موافقتها على بناء أكثر من 1000 منزل يهودي خارج حدود الخط الأخضر في القدس. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن البيان أن منظمة "جى ستريت" -التي تصف نفسها بأنها الذراع السياسية للمؤيدين لإسرائيل وللسلام، وهدفها الأساسي هو دعم السياسة الأمريكية لإنهاء الصراع العربي الفلسطيني بطريقة سلمية ودبلوماسية- تشعر بخيبة أمل عميقة جراء إعلان الحكومة الإسرائيلية في هذا الوقت موافقتها على بدء جولة أخرى من البناء في القدسالشرقية. وجاء في البيان أن المفاوضات الأخيرة كانت تهدف إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن الولاياتالمتحدة تشحذ جهودها لإيجاد وسيلة لإبقاء الأمل والتوصل إلى حل سياسي لإبقاء حل الدولتين على قيد الحياة، مضيفا أن النبأ الأخير كان أكثر مخيبة للآمال لأنه من المفترض أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو يشارك في مناقشات هامة في الولاياتالمتحدة هذا الأسبوع مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من المسؤولين الأمريكيين حول كيفية استئناف محادثات السلام، وكيفية التصدي للبرنامج النووي الإيراني. وذكرت الصحيفة أن بايدن أدان قرار حكومة إسرائيل المضي قدما في التخطيط لبناء وحدات سكنية جديدة في القدسالشرقية، كما انتقد بشدة توقيت الإعلان من كل الأطراف اليسارية في إسرائيل والإدارة الأمريكية. وحثت "جي ستريت" إسرائيل على تأجيل البناء حول الخط الأخضر حتى انتهاء المفاوضات حول الحدود للحفاظ على أمنها وبقائها كدولة ديمقراطية و"وطن للشعب اليهودي".