مثل عبد الحميد شحادة، وهو مواطن أمريكي من سكان نيويورك، أمام محكمة، أمس الثلاثاء، لاتهامه بمحاولة الانضمام للجيش الأمريكي بنية مهاجمة القوات الأمريكية في العراق. وألقي القبض على شحادة (21 عاماً) في 22 أكتوبر في هاواي، ورفعت قضيته إلى محكمة بروكلين الجزئية، حيث وجهت إليه تهمة الإدلاء ببيانات مزيفة في مسألة تتعلق بالإرهاب الدولي. ويواجه عقوبة السجن ثمانية أعوام. وفي جلسة قصيرة، واجه القاضي شحادة بالتهمة الموجه إليه. ولم يدفع شحادة بالبراءة أو الذنب. وأمر القاضي باحتجازه مع رفض الإفراج عنه بكفالة. وجاء في الدعوى ضد شحادة أن مسؤولين عن تطبيق القانون تعقبوه عن قرب واستجوبوه أكثر من مرة في العامين الماضيين. وذكرت وثائق المحكمة أن شحادة أبلغ شاهداً أن "الانضمام للجيش أسلوب سهل للانخراط في الجهاد لأن الجيش سيمده بتدريب ووسيلة نقل وسلاح". وأضافت أوراق الدعوى أن الجيش رفض طلب تجنيده في النهاية، بعدما اكتشف أنه كذب بشأن رحلاته إلى الخارج. وذكرت أوراق الدعوى أن شحادة المقيم في نيويورك حاول الانضمام للمتشددين في باكستان والصومال، ولكنه فشل في الحصول على تأشيرة دخول، وفي النهاية وضع على قائمة "المنع من السفر". وحين استجوبته السلطات عن محاولاته السفر كذب بشأن نواياه وقال إنه كان يعتزم دراسة الدين الإسلامي في باكستان وليس الحصول على تدريب عسكري.