قالت مصادر صحفية ان السلطات الفيدرالية الأمريكية وجهت الجمعة (22-1)، تهما تتعلق بممارسة "الإباحية" الموجهة للأطفال، إلى ضابط في الجيش الأمريكي برتبة عقيد، كان ممن "خدموا" في العراق. وقال ممثلو الإدعاء العام في مدينة "سيراكوز" بولاية نيويورك إنهم وجهوا تهما تتعلق بحيازة مواد إباحية للأطفال إلى عقيد (كولونيل) بقاعدة "فورت درم" يدعى كريستوفر بتلر، 43 عاما، وهو ممن سبق لهم الخدمة في العراق مرتين.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" أن بتلر قد عمد إلى الدخول إلى منتديات ومواقع الانترنت تحت اسم "دادي فور مامي" وإرسال صور إباحية لأطفال، حتى وصلت تلك الصور إلى عميل متخف من مكتب التحقيقات الفدرالية عام 2008.
وتشير لائحة الاتهام التي أعلن عنها أمس الجمعة، إلى أن بتلر عرض على العميل المتخفي أن يبعث له أربعة أفلام إباحية للأطفال، كما أنه احتفظ بنحو 200 صورة تظهر أطفالا في أوضاع إباحية على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد اعتقل بتلر أمس الجمعة، ومثل بشكل أولي أمام محكمة اتحادية بمدينة سيراكوز، ولم يتضح حتى الآن في ما إذا كان الرجل سيعترف بالتهم الموجهة إليه أم لا.
وقال مسئولون في قاعدة "فورت درم" العسكرية إن بتلر كان قد أرسل إلى الخدمة مع وحدات جيش الاحتلال الأمريكي في العراق مرتين، أخرهما كانت من مايو فى العام 2008، وحتى الشهر نفسه من العام الماضي.