أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حكومة بلاده اليوم الثلاثاء، بالتنسيق مع نظيرتها العراقية لاستقبال جرحى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف كنيسة وسط بغداد أول أمس الأحد، وأودى بحياة 53 شخصا، وتقديم العلاج اللازم لهم في المملكة. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني "أوعز الملك عبدالله الثاني إلى الحكومة البدء بالتنسيق مع الحكومة العراقية لاستقبال الجرحى والمصابين جراء الهجوم الإرهابي وتقديم كل ما يلزم من رعاية صحية وعلاج لهم". وبحسب البيان "أبلغ الأردن الحكومة العراقية اليوم الثلاثاء استعداده الكامل لاستقبال الجرحى والمصابين جراء الحادث الإرهابي وتقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة لهم". وأدى قيام مجموعة من القاعدة باحتجاز رهائن في كنيسة للسريان الكاثوليك في بغداد الأحد إلى تدخل قوات الأمن العراقية وسقوط 46 مصليا مسيحيا وسبعة عناصر من قوات الأمن العراقية، إضافة إلى خمسة عناصر من تنظيم القاعدة. وكان العاهل الأردني قدم تعازيه في برقية بعث بها إلى الرئيس العراقي جلال طالباني أمس الاثنين بالضحايا الذين سقطوا خلال الاعتداء الذي أسفر أيضا عن إصابة 60 شخصا. ودان الملك "الهجوم الإرهابي" مؤكدا "تضامن ووقوف الأردن إلى جانب العراق لتجاوز آثار هذا المصاب الأليم والتصدي للإرهاب بكافة أشكاله".