فتحت دار حضانة إسلامية أبوابها يوم الاثنين في غرب ألمانيا لتنضم إلى سلسلة تضم مجموعة من هذه الدور في أنحاء متفرقة من البلاد. وأكدت وزارة التعليم في ولاية راينلاند صحة تقرير بهذا المعنى في الوقت الذي قال فيه "اتحاد النيل – الراين" في مدينة ماينز إن الهدف الأساسي لهذه الحضانة هو تنمية القدرات اللغوية لفئة معينة من الأطفال. ووفقا لمعلومات "اتحاد النيل – الراين" المسئول عن إدارة دار الحضانة فإن هناك في ألمانيا في الوقت الحالي نحو عشرة دور حضانات إسلامية. وتهدف دار الحضانة التي تحمل اسم "النور" في مدينة ماينز إلى تربية الأطفال على أساس إسلامي. وذكر "اتحاد النيل – الراين" في موقعه على شبكة الإنترنت : "ينبغي أن يشعر الأطفال بأنهم مقبلون في المجتمع دون إصدار أحكام مسبقة ضدهم بسبب دينهم وأن بإمكانهم أيضا ممارسة دينهم في الحياة اليومية. واللغة الرسمية للدراسة في الحضانة هي الألمانية كما أنها لا تمانع في قبول أطفال ينتمون لعقائد أخرى غير الإسلام.