تكرم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون "دار الأوبرا"، مساء غد الأربعاء، الفنان اللبناني الكبير وديع الصافي، عبر أمسية غنائية تحييها جوقة الفرح بعنوان "الفرح الصافي". وتستعرض الجوقة في هذا العمل التاريخ الفني للصافي وإنجازاته على مدى سبعين عامًا من الغناء، كما يتضمن الحفل بعضًا من أجمل القطع الموسيقية التي غناها صاحب "ولو" لسوريا موزعة بشكل خاص لهذه الأمسية. يشترك في هذا العمل 60 منشدًا من جوقة الفرح الكبرى التي تأسست عام 1977 على يد الأب إلياس زحلاوي يرافقهم 15 عازفًا من المعهد العالي للموسيقى وفرقة سمه للرقص الفلكلوري ضمن إطار مسرحي غنائي ومؤثرات خاصة وأزياء متميزة متناسبة مع مختلف أجواء المقطوعات الغنائية. يشار إلى أن الاسم الحقيقي للفنان وديع الصافي "البالغ من العمر ما يزيد على 70 عامًا" وديع فرنسيس، ولقب بالصافي وهو في عمر 17 عامًا خلال مسابقة غنائية أقامتها إذاعة لبنانية اشترك فيها 50 فنانًا وفاز فيها بالجائزة الأولى، ولقب حينها بمطرب لبنان الأول. وقد حمل وديع الصافي لواء الغناء البلدي الريفي ثم طوره، حيث أعطى للأغنية اللبنانية هوية وساهم في نشرها في أنحاء العالم، حيث غنى للمغتربين وللقرية والوطن وحرك الحنين للعودة. حاز أعلى الأوسمة من دول عدة، وشارك في أهم المهرجانات وسخر فنه لتعظيم الخالق ولتوحيد قلوب الشعوب.